حكم على غيم أسود
العنوان: غيم أسود
الكاتب: حنا مينة
النوع: قصة قصيرة
التقييم العام: جيد جدًا
النقاط الإيجابية:
- قصة واقعية تعكس معاناة الشعب السوري في ظل الاستعمار الفرنسي.
- شخصيات متطورة وواقعية، مع اهتمام خاص بشخصية الطفل "علي".
- لغة سلسة وبسيطة، مع وصف متقن للبيئة والشخصيات.
النقاط السلبية:
- بعض الأحداث قد تبدو مكررة أو متوقعة.
- النهاية قد تبدو غير حاسمة.
الحكم:
"غيم أسود" قصة قصيرة جيدة جدًا، تستحق القراءة والدراسة. وهي قصة واقعية تعكس معاناة الشعب السوري في ظل الاستعمار الفرنسي، وتسلط الضوء على طفولة الكاتب حنا مينة في تلك الفترة.
القصة تتحدث عن الطفل "علي" الذي يعيش في قرية صغيرة في سوريا، في ظل الاستعمار الفرنسي. ويعيش "علي" مع أمه وأخواته في فقر وحاجة، ويتعرضون باستمرار للاضطهاد من قبل الفرنسيين.
وفي أحد الأيام، يشهد "علي" مقتل والده على يد الفرنسيين، مما يتركه في حالة من الحزن والغضب. ويقرر "علي" الانتقام من الفرنسيين، ويتمكن من قتل أحدهم.
ولكن "علي" يدرك أن الانتقام لن يعيد له والده، ويقرر أن يركز على حياته ومستقبله. وينتهي المطاف به بالسفر إلى دمشق، حيث يواصل تعليمه ويحقق أهدافه.
القصة تتميز بشخصياتها المتطورة والواقعية، مع اهتمام خاص بشخصية "علي". و"علي" شخصية معقدة، فهو طفل فقير ووحيد، ولكنه أيضًا قوي وجريء. ويتمكن "علي" من التغلب على المصاعب التي يواجهها، ويحقق أهدافه.
كما تتميز القصة بلغة سلسة وبسيطة، مع وصف متقن للبيئة والشخصيات. ووصف الكاتب للبيئة السورية في فترة الاستعمار الفرنسي هو وصف دقيق وصادق.
ولكن هناك بعض الأحداث في القصة قد تبدو مكررة أو متوقعة. كما أن النهاية قد تبدو غير حاسمة، حيث يترك الكاتب مصير "علي" مفتوحًا.
وبشكل عام، "غيم أسود" قصة قصيرة جيدة جدًا، تستحق القراءة والدراسة. وهي قصة واقعية تعكس معاناة الشعب السوري في ظل الاستعمار الفرنسي، وتسلط الضوء على طفولة الكاتب حنا مينة في تلك الفترة.