الجواب: نعم، المؤمن يصلي في خشوع.
الخشوع هو انطباع القلب وانكساره لله عز وجل، وهو من صفات المؤمنين التي مدحهم الله بها في كتابه العزيز، فقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (المؤمنون: 1-2).
ومعنى الخشوع في الصلاة أن يتوجه المسلم إلى الله عز وجل بقلبه وجوارحه، وأن يشعر بعظمة الله وقربته منه، وأن يترك كل ما يشغله عن صلاته، وأن يركز على ما يقوله ويفعله في صلاته.
والخشوع في الصلاة له آثار عظيمة على المسلم، فهو يزيد من إيمانه ويقربه من الله، ويجعله أقرب إلى طاعته، كما أنه يكسبه الأجر والثواب العظيمين.
وهناك العديد من الأسباب التي تساعد المسلم على الخشوع في الصلاة، منها:
- الحرص على أداء الصلاة في وقتها، وأن يكون في مكان طاهر نظيف.
- الابتعاد عن كل ما يشغله عن صلاته، كالحديث والتفكير في أمور الدنيا.
- التركيز على ما يقوله ويفعله في صلاته، وأن يفهم معناه.
- قراءة القرآن الكريم بترتيل وتدبر.
- الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل.
وإذا حرص المسلم على هذه الأمور، فإنه سيتمكن من الخشوع في صلاته، وسينال بذلك الأجر والثواب العظيمين.