تتراوح مدة عملية تسوس الأذن بين ساعة إلى ثلاث ساعات، وذلك حسب مدى انتشار التسوس ومدى تعقيد العملية. في الحالات البسيطة، قد تستغرق العملية ساعة واحدة فقط، أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، فقد تستغرق العملية ثلاث ساعات أو أكثر.
بشكل عام، تتم عملية تسوس الأذن تحت التخدير العام، حيث يقوم الجراح بعمل شق خلف الأذن لإزالة الأنسجة المصابة بالتسوس. وقد يتم أيضًا إصلاح ثقب غشاء الطبل أو زرع طعم عظمي في الأذن.
بعد العملية، سيبقى المريض في المستشفى لمدة يوم أو يومين للمراقبة. وقد يعاني المريض من بعض الألم أو التورم بعد العملية، ويمكن السيطرة على هذه الأعراض بالأدوية.
فيما يلي بعض العوامل التي قد تؤثر على مدة عملية تسوس الأذن:
- مدى انتشار التسوس: كلما كان التسوس أكثر انتشارًا، كلما استغرقت العملية وقتًا أطول.
- مدى تعقيد العملية: إذا كان التسوس قد تسبب في تلف العصب الوجهي أو الأذن الداخلية، فقد تستغرق العملية وقتًا أطول.
- عمر المريض: قد تستغرق العملية وقتًا أطول في الأطفال والكبار.
- الحالة الصحية العامة للمريض: قد تستغرق العملية وقتًا أطول في المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى.