في البيت الأول، المبتدأ هو "وجه" وهو نكرة، لأنه يشمل كل الوجوه الحسنة في الورى. ولو كان معرفاً، لكان المعنى أن هناك وجهاً واحداً حسناً في الورى، وهو وجه محسن.
وفي البيت الثاني، المبتدأ هو "كف" وهو نكرة، لأنه يشمل كل الكفوف اليمنى فيهم. ولو كان معرفاً، لكان المعنى أن هناك كفاً واحدة يمين فيهم، وهي كف منعهم.
وعليه، فالإجابة على السؤال هي أن المبتدأ جاء نكرة في البيتين الأول والثاني، لأنهما يشملان كل الوجوه الحسنة في الورى، وكل الكفوف اليمنى فيهم.
وهناك بعض الأمثلة الأخرى على مجيء المبتدأ نكرة في مثل هذه الحالات، مثل:
- أحسن رجل في القرية رجل صالح.
- أطيب طعام في المنزل طعام أمي.
- أجمل مكان في العالم مكان الحج.
وفي هذه الأمثلة، نجد أن المبتدأ هو "رجل"، "طعام"، و"مكان" وهي جميعها نكرة، لأن المقصود بها كل الرجال الصالحين، وكل الطعام اللذيذ، وكل الأماكن الجميلة.