حكم سيوفك في رقاب العذل
هذا البيت من أبيات قصيدة للشاعر العربي الجاهلي عنترة بن شداد، وتعني هذه الأبيات:
- حكم سيوفك في رقاب العذل: أي استخدم سيفك في ردع كل من يعيبك أو يحاول أن يذلّك.
- وإذا نزلت بدار ذل فارحل: أي إذا وجدت نفسك في مكان يذلّك، فاتركه وارحل عنه.
وهذه الأبيات تدل على أهمية العزة والكرامة في حياة الإنسان، وأن على الإنسان أن يدافع عنهما بكل ما أوتي من قوة. كما تدل على أن الذل هو أمر لا يرضاه أي إنسان شريف.
وفيما يلي تفسير لهذه الأبيات بالتفصيل:
هذا البيت يحث على الدفاع عن النفس والكرامة باستخدام القوة إذا لزم الأمر. فالإنسان يجب أن يدافع عن نفسه إذا تعرض للظلم أو الأذى، سواء كان هذا الأذى جسديًا أو معنويًا.
واستخدام السيف هنا يرمز إلى القوة والقدرة على الدفاع عن النفس. فالإنسان يجب أن يكون قويًا وقادرًا على حماية نفسه من أي اعتداء.
هذا البيت يحث على ترك المكان الذي يشعر فيه الإنسان بالذل. فالذل هو أمر لا يرضاه أي إنسان شريف.
والإنسان إذا وجد نفسه في مكان يشعر فيه بالذل، فعليه أن يتركه ويرحل عنه. فالذل لا يليق بالإنسان الحر الكريم.
وهذه الأبيات تدل على أهمية العزة والكرامة في حياة الإنسان، وأن على الإنسان أن يدافع عنهما بكل ما أوتي من قوة. كما تدل على أن الذل هو أمر لا يرضاه أي إنسان شريف.