الإجابة:
لكي نجعل كلمة "إخلاص" مفعولا لأجله، يجب أن تكون مسبوقة بفعل متعدٍ، وأن يكون بينهما علاقة سببية، بمعنى أن يكون الفعل سببا في وقوع الإخلاص.
على سبيل المثال، يمكن أن نقول:
في هذه الجملة، الفعل "عملت" هو فعل متعدٍ، وكلمة "إخلاصا" هي مفعول لأجله، لأن بينهما علاقة سببية، فالعمل بجد سبب في الإخلاص للوطن.
ويمكن أن نقول أيضا:
- قدمت المساعدة للمحتاجين إخلاصا لديننا.
في هذه الجملة أيضا، الفعل "قدمت" هو فعل متعدٍ، وكلمة "إخلاصا" هي مفعول لأجله، لأن بينهما علاقة سببية، فالمساعدة للمحتاجين سبب في الإخلاص للدين.
وهكذا، يمكن أن نجعل كلمة "إخلاص" مفعولا لأجله في جمل كثيرة، وذلك بربطها بالفعل المناسب الذي بينهما علاقة سببية.
أمثلة أخرى:
- درست بجد تحصيلًا للعلم.
- عملت بجد سعيًا إلى التميز.
- ساعدت المحتاجين حبًا في الله.
- دافعت عن الحق إيمانًا بالعدالة.
في كل هذه الأمثلة، تربط كلمة "إخلاص" الفعل المتعدٍ بها علاقة سببية، مما يجعلها مفعولا لأجله.