الجواب:
نعم، العلماء ورثة الأنبياء، وهذا الحديث صحيح ومتفق عليه، رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وغيرهم، وصححه الألباني.
والمعنى أن العلماء خلفاء الأنبياء في نشر العلم والدين، وهداية الناس إلى الحق، وإصلاح المجتمع، ومواجهة البدع والخرافات.
والعلماء هم الذين يحملون شعلة العلم والمعرفة، وينقلونها من جيل إلى جيل، ويدافعون عنها ضد أهل الباطل والجهل.
والعلماء هم الذين يرشدون الناس إلى طريق الله، ويعلمونهم أحكام دينهم، ويساعدونهم على فهم شريعته.
والعلماء هم الذين يصلحون المجتمع، ويرفعون من مستواه الثقافي والحضاري.
والعلماء هم الذين يواجهون البدع والخرافات، ويدافعون عن عقيدة المسلمين.
ولذلك فإن العلماء لهم مكانة عالية في الإسلام، فهم ورثة الأنبياء، وخلفاؤهم في هداية الناس إلى الخير.
وأما شرح الحديث:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: "إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر".
فالأنبياء لم يورثوا أموالاً أو أملاكاً، وإنما ورثوا العلم، والعلم هو أعظم ما ترك الأنبياء، وهو أهم ميراث في الدنيا والآخرة.
ولذلك فإن العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يحملون شعلة العلم والمعرفة، وينقلونها من جيل إلى جيل.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "من أخذه أخذ بحظ وافر" يعني أن من أخذ العلم أخذ نصيبه الوفير من الخير والأجر، ونال مكانة عالية في الدنيا والآخرة.
وبعض الفوائد من الحديث:
- أهمية العلم ومكانته في الإسلام.
- أهمية العلماء ودورهم في المجتمع.
- ضرورة احترام العلماء وتوقير مقامهم.
والله أعلم