الجواب:
الاسم المعرب أنجح بين الاسم المعرب والاسم المبنى في جملة (العلماء ورثه الأنبياء).
التوضيح:
الاسم المعرب هو الاسم الذي يتغير حركاته الإعرابية حسب موقعه في الجملة، أما الاسم المبني فهو الاسم الذي لا يتغير حركاته الإعرابية مهما تغير موقعه في الجملة.
في جملة (العلماء ورثه الأنبياء)، فإن الاسم "العلماء" هو اسم معرب مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، أما الاسم "الأنبياء" فهو اسم مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ولأن الاسم المعرب يتغير حركاته الإعرابية حسب موقعه في الجملة، فإنه يكون أكثر مرونة وقدرة على التعبير عن المعاني المختلفة. ففي جملة (العلماء ورثه الأنبياء)، فإن الاسم "العلماء" يعرب مرفوعاً لأنه فاعل، ولكن إذا غيرنا موقعه في الجملة، فإنه سيعرب حسب موقعه الجديد. فمثلاً، إذا قلنا: "ورث الأنبياء العلماء"، فإن الاسم "العلماء" سيعرب منصوباً لأنه مفعول به.
أما الاسم المبني، فإنه لا يتغير حركاته الإعرابية مهما تغير موقعه في الجملة، مما قد يحد من قدرته على التعبير عن المعاني المختلفة. ففي جملة (العلماء ورثه الأنبياء)، فإن الاسم "الأنبياء" يعرب مبنياً على الضم في محل رفع فاعل، ولكن إذا غيرنا موقعه في الجملة، فإنه سيظل مبنياً على الضم في محل رفع فاعل.
وبناءً عليه، فإن الاسم المعرب أنجح بين الاسم المعرب والاسم المبني في جملة (العلماء ورثه الأنبياء)، وذلك لأنه أكثر مرونة وقدرة على التعبير عن المعاني المختلفة.