الجواب:
نعم، إذا ظل شرع الله أصبح الناس في أمان. وذلك لأن شرع الله وضع لتنظيم حياة الناس وتحقيق العدل والمساواة بينهم، ومنع الظلم والفساد.
وشرع الله يشمل كل جوانب الحياة، من العبادات والأخلاق والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. فهو يأمر بالخير ويمنع من الشر، ويدعو إلى العدل والإحسان.
فإذا ظل شرع الله سارياً في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى تحقيق العدل والمساواة بين الناس، ومنع الظلم والفساد، وتحقيق الأمن والاستقرار.
التوضيح:
يمكن توضيح ذلك في النقاط التالية:
- العدل والمساواة: شرع الله يدعو إلى العدل والمساواة بين الناس، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو الثروة. وهذا يؤدي إلى استقرار المجتمع وشعور الناس بالأمن والأمان.
- منع الظلم والفساد: شرع الله يحرم الظلم والفساد، ويدعو إلى العدل والإحسان. وهذا يؤدي إلى حماية الناس من الظلم والفساد، وشعورهم بالطمأنينة والأمان.
- تحقيق الأمن والاستقرار: شرع الله ينظم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع.
وهناك العديد من الأمثلة التاريخية التي تؤكد أن المجتمعات التي تلتزم بشرع الله تتمتع بالأمن والاستقرار. فعلى سبيل المثال، تمتعت الدولة الإسلامية في عهد النبوة والخلفاء الراشدين بالأمن والاستقرار، وذلك بسبب الالتزام بشرع الله.
ولكن إذا اختلت أحكام شرع الله في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى انتشار الظلم والفساد والفوضى، مما يعرض الناس للخطر.
ولذلك، فإن استمرار شرع الله في المجتمع هو ضمان لسلامة الناس وشعورهم بالأمن والأمان.