الإجابة:
لا، إذا ضل شرع الله لم يصبح الناس في أمان.
التوضيح:
شرع الله هو النظام الذي وضعه الله تعالى للناس، وهو مبني على أساس العدل والرحمة والخير. فإذا ضل شرع الله، فهذا يعني أن الناس قد ابتعدوا عن هذا النظام، وأخذوا يفعلون ما يحلو لهم، دون مراعاة لقواعد الله تعالى. وهذا يؤدي إلى الفوضى والاضطرابات، وانتشار الظلم والفساد.
ومن الأمثلة على ما قد يحدث إذا ضل شرع الله:
- انتشار الجريمة والعنف، بسبب عدم وجود نظام يردع الناس عن ارتكاب هذه الأعمال.
- انتشار الفقر والبطالة، بسبب عدم وجود نظام يضمن للناس حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.
- انتشار الأمراض والأوبئة، بسبب عدم وجود نظام يهتم بالنظافة العامة وصحة البيئة.
- انتشار الجهل والتخلف، بسبب عدم وجود نظام يهتم بالتعليم والتربية.
ولذلك، فإن ضل شرع الله هو أمر خطير يؤدي إلى ضياع الناس وتعرضهم للخطر.
وفيما يلي بعض الآيات القرآنية التي تؤكد على أهمية شرع الله:
- {وَمَنْ يَعْتَدِ عَلَيْهِمْ يَجِدْ لَهُ عَذَابًا شَدِيدًا} (النساء: 140).
- {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} (الأعراف: 96).
- {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} (النساء: 66).
وخلاصة القول أن ضل شرع الله هو أمر خطير يؤدي إلى ضياع الناس وتعرضهم للخطر. ولذلك، فإن على الناس أن يحرصوا على الالتزام بشرع الله، وأن يلتزموا بالعدل والرحمة والخير في جميع تصرفاتهم.