السؤال: إذا طل شرع الله أصبه الناس في أمان؟
الإجابة: نعم، إذا طل شرع الله أصابه الناس في أمان.
التوضيح:
- إذا طل شرع الله: أي إذا ظهر وبرز وصار معلوماً للناس.
- أصابه الناس في أمان: أي أدركوه وأدركوا حقه.
ومعنى ذلك أن الناس إذا عرفوا شرع الله وطبقوه، فإنهم سيكونون في أمان من الظلم والفساد والاضطراب. وذلك لأن شرع الله ينظم العلاقات بين الناس ويحفظ حقوقهم ويضمن لهم العدل والأمن.
فشرع الله يحرم الظلم والعدوان ويأمر بالعدل والإحسان. كما يضمن حقوق الإنسان الأساسية، مثل حق الحياة والحرية والأمان والكرامة.
وإذا طبق الناس شرع الله، فإنهم سيعيشون في مجتمع آمن ومستقر، حيث يحترم الجميع حقوق بعضهم البعض.
وهناك العديد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على أن تطبيق شرع الله يؤدي إلى الأمن والاستقرار. ففي القرآن الكريم، يقول الله تعالى:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (طه: 124).
ومعنى ذلك أن من أعرض عن شرع الله وخالفه، فإن حياته ستكون ضنكاً ومظلمة، وسيحشره الله يوم القيامة أعمى.
وفي السنة النبوية، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
من أصلح ما بين اثنين أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح شأنه أصلح الله شأنه في الدنيا والآخرة (رواه أبو داود).
ومعنى ذلك أن من صلح بين الناس وعمل على إصلاح شأنهم، فإن الله سيصلح شأنه في الدنيا والآخرة.
وبناءً على ذلك، فإن تطبيق شرع الله هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمعات البشرية.