في البيت الثاني من قصيدة "دمشق" للشاعر السوري نزار قباني، يشير الشاعر إلى رمز دمشق، وهو الجامع الأموي، الذي يُعد أحد أقدم وأكبر المساجد في العالم الإسلامي. وقد تأسس الجامع في القرن الثامن الميلادي، في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز. وقد لعب الجامع دورًا مهمًا في تاريخ دمشق وحضارتها، حيث كان مركزًا للعلم والثقافة والتجارة.
يقول الشاعر في البيت الثاني:
دمشق يا مدينةُ النورِ
جامعُكَ الأمويُّ مُعلَّقٌ في السماء
يُشير الشاعر في هذا البيت إلى أن الجامع الأموي رمزٌ لدمشق، فهو يُعد أحد أهم المعالم الأثرية والتاريخية في المدينة. كما يُشير الشاعر إلى أن الجامع الأموي يُعد رمزًا للنور والعلم والثقافة، فهو كان مركزًا مهمًا لهذه المجالات في دمشق.
وبذلك، فإن الجامع الأموي هو رمزٌ لتاريخ دمشق وحضارتها العريقة. فهو يُعد شاهدًا على عراقة المدينة وثرائها الحضاري.
بالإضافة إلى الجامع الأموي، هناك العديد من المعالم الأثرية والتاريخية الأخرى في دمشق التي تُعد دليلًا على تاريخها وحضارتها العريقة، مثل:
- سور دمشق
- قلعة دمشق
- حمامات دمشق
- الأسواق القديمة في دمشق
- المقامات الدينية في دمشق
هذه المعالم الأثرية والتاريخية تُعد شاهدًا على عراقة دمشق وثرائها الحضاري، فهي تُجسد تاريخ المدينة وثقافتها على مر العصور.