اورد الشاعر في البيت الثاني دليلا على تاريخ دمشق وحضارتها الغريقة، وهو الآثار القديمة التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا. ويتمثل ذلك في قوله:
آثارها غريقة في غبار الدهور
فهذه الآثار هي دليل على أن دمشق مدينة عريقة لها تاريخ طويل، يعود إلى آلاف السنين. وقد شهدت هذه المدينة العديد من الحضارات المختلفة، والتي تركت وراءها آثارها التي تروي قصصها.
وتشمل هذه الآثار العديد من المباني والآثار التاريخية، مثل:
- مدينة دمشق القديمة: وهي مدينة تاريخية محصنة تعود إلى العصر الآشوري.
- الجامع الأموي: وهو أحد أقدم المساجد في العالم، ويعود إلى العصر الأموي.
- قصر العظم: وهو قصر أثري يعود إلى العصر العثماني.
وغيرها من الآثار التي تنتشر في أنحاء المدينة.
وتدل هذه الآثار على أن دمشق كانت مركزاً حضارياً مهماً في العصور القديمة، وقد لعبت دوراً رئيسياً في تطور المنطقة.
ولعل من أبرز دلالات الآثار القديمة على تاريخ دمشق وحضارتها الغريقة ما يلي:
- قدمها: فهذه الآثار تعود إلى آلاف السنين، مما يدل على أن دمشق مدينة عريقة لها تاريخ طويل.
- تنوعها: فهذه الآثار تعود إلى العديد من الحضارات المختلفة، مما يدل على أن دمشق كانت مركزاً حضارياً مهماً في العصور القديمة.
- جمالها: فهذه الآثار تمثل تحفاً فنية رائعة، مما يدل على أن دمشق كانت مدينة مزدهرة وغنية.
وهكذا، فإن الآثار القديمة في دمشق هي دليل واضح على تاريخها وحضارتها الغريقة، والتي تجعل منها مدينة ذات أهمية تاريخية وثقافية كبيرة.