البيت التاسع من قصيدة "الناعورة" للشاعر بدر الدين الحامد، يصف فيه تفاعل الطبيعة مع صوت الناعورة. فيقول:
والهزار الغريد يأخذ عنها فيعيد الألحان من فوق غصن
يصف الشاعر في هذا البيت طائر الهزار وهو يستمع إلى صوت الناعورة، ثم يأخذ منه ويعيد ترديدها من فوق غصن شجرة.
طائر الهزار هو طائر مغرد ذو صوت جميل، ويرمز إلى الحب والجمال. وصوت الناعورة هو صوت رقيق وعذوب، يرمز إلى الحياة والفرح.
من خلال هذا البيت، يصور الشاعر جمال الطبيعة وتفاعلها مع الإنسان. فالطائر يستلهم من صوت الناعورة أجمل الألحان، ويعيد ترديدها لينشر الفرح في المكان.
وهذا البيت يوحي أيضًا بقدرة الفن على الإبداع والتجديد. فصوت الناعورة هو صوت بسيط، لكنه يتحول إلى لحن جميل في صوت الهزار. وهذا يشبه تأثير الفن على الإنسان، فهو يجعله يبدع ويخلق أشياء جديدة.
وفيما يلي شرح البيت تفصيليًا:
- الهزار الغريد: هو طائر مغرد ذو صوت جميل، ويرمز إلى الحب والجمال.
- يأخذ عنها: أي يستلهم منها.
- فيعيد الألحان: أي يعيد ترديدها.
- من فوق غصن: أي من مكان مرتفع.
وهذا البيت من البيتين الأكثر جمالًا في قصيدة "الناعورة". فهو يصور جمال الطبيعة وتفاعلها مع الإنسان، كما يوحي بقدرة الفن على الإبداع والتجديد.