في النص الشعري "أنا" للشاعر نزار قباني، يدحض الشاعر عن نفسه الصفات التالية:
- الكمال: يقول الشاعر في البيت الأول: "أنا لستُ كاملاً، لستُ معصوماً من الخطأ". وهذا يعني أن الشاعر يدرك أنه بشر، وأن عليه أن يتحمل مسؤوليته عن أخطائه.
- المثالية: يقول الشاعر في البيت الثاني: "أنا لستُ مثالياً، لستُ أسطورة". وهذا يعني أن الشاعر يرفض أن يكون مثالاً يحتذى به، وأن عليه أن يتقبل نفسه كما هي.
- الثبات: يقول الشاعر في البيت الثالث: "أنا لستُ ثابتاً، لستُ حجراً". وهذا يعني أن الشاعر يدرك أن الإنسان يتغير ويتطور باستمرار، وأن عليه أن يكون منفتحاً على التغيير.
- الوحدة: يقول الشاعر في البيت الرابع: "أنا لستُ وحيداً، لستُ وحدي في هذا العالم". وهذا يعني أن الشاعر يدرك أن الإنسان كائن اجتماعي، وأن عليه أن يتواصل مع الآخرين.
أما موقفي من هذه الصفات التي يدحضها الشاعر عن نفسه، فهو موقف متفهم. أرى أن الشاعر يدرك حقيقة الإنسان، وأن عليه أن يتقبل نفسه كما هي، وأن يسعى للتغيير والتطور. كما أرى أن الشاعر يرفض أن يكون مثالاً يحتذى به، وأن عليه أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين.
أعتقد أن هذه الصفات التي يدحضها الشاعر عن نفسه هي صفات إيجابية، لأنها تعكس صدق الشاعر ووعيه. كما أنها تعكس إيمانه بأن الإنسان كائن متغير وقابل للتطور.