الإجابة على هذا السؤال تعتمد على عدة عوامل، منها:
- السبب الذي دفعهم للهجرة في المقام الأول. إذا كان المهاجرون قد هاجروا بسبب الصراع أو العنف أو الاضطهاد، فمن المرجح أن يعودوا إلى وطنهم إذا تحسنت الأوضاع هناك. أما إذا هاجروا بحثاً عن فرص عمل أفضل أو تعليم أو مستوى معيشي أعلى، فمن المرجح أن يبقون في بلد المقصد.
- ظروفهم في بلد المقصد. إذا وجد المهاجرون صعوبة في التأقلم مع الحياة في بلد المقصد، أو إذا واجهوا التمييز أو العنف، فمن المرجح أن يعودوا إلى وطنهم. أما إذا نجحوا في الاستقرار في بلد المقصد، فمن المرجح أن يبقون هناك.
- العوامل الشخصية. قد يكون لدى بعض المهاجرين روابط قوية بوطنهم، مثل العائلة أو الأصدقاء أو الثقافة. وقد يكون لدى البعض الآخر أهدافًا أو أحلامًا لا يمكنهم تحقيقها إلا في بلد المقصد.
بناءً على هذه العوامل، يمكننا القول أن بعض المهاجرين سيعودون إلى وطنهم، بينما سيبقى البعض الآخر في بلد المقصد.
وبالنسبة للمهاجرين الموجودين في ألمانيا في عام 2024، فإن عوامل مثل الوضع السياسي في بلدانهم الأصلية، وظروف سوق العمل في ألمانيا، والدعم الذي يقدمه لهم المجتمع الألماني، ستلعب دورًا مهمًا في قرارهم بالعودة أو البقاء.
وبشكل عام، يمكن القول أن احتمال عودة المهاجرين إلى وطنهم يتزايد إذا:
- تحسنت الأوضاع في بلدانهم الأصلية.
- وجدوا صعوبة في التأقلم مع الحياة في بلد المقصد.
- واجهوا التمييز أو العنف في بلد المقصد.
أما إذا لم تتحقق هذه العوامل، فمن المرجح أن يبقى المهاجرون في بلد المقصد.