السؤال "عرب القلم تحت المقعد؟" هو سؤال مجازي، ويعني أن العرب الذين يمتلكون قلمًا، أي الذين لديهم القدرة على الكتابة والنشر، لا يستغلون هذه القدرة في التعبير عن قضاياهم ومشاكلهم، بل يتركونها تحت المقعد، أي يغضون الطرف عنها.
وهناك عدة تفسيرات لهذا المعنى، منها:
- أن العرب الذين يمتلكون قلمًا يخشون من التعرض للمضايقات أو القمع، لذلك يفضلون الصمت وعدم التعبير عن آرائهم.
- أن العرب الذين يمتلكون قلمًا لا يهتمون بقضاياهم ومشاكلهم، بل يفضلون التركيز على أمور أخرى، مثل الترفيه أو المال.
- أن العرب الذين يمتلكون قلمًا لا يملكون القدرة على الكتابة والنشر بشكل فعال، لذلك لا يستطيعون التعبير عن قضاياهم ومشاكلهم بشكل واضح وقوي.
وعلى أي حال، فإن هذا السؤال يشير إلى أن العرب الذين يمتلكون قلمًا يلعبون دورًا مهمًا في تشكيل الوعي المجتمعي، لذلك فإن عدم استغلالهم لهذه القدرة يمثل خسارة كبيرة للمجتمع العربي.
وفيما يلي بعض الأمثلة على العرب الذين يمتلكون قلمًا ويستغلون هذه القدرة في التعبير عن قضاياهم ومشاكلهم:
- الصحفيون الذين يكتبون عن الفساد والظلم الاجتماعي.
- الكتاب الذين ينشرون روايات وقصائد تتناول قضايا اجتماعية وسياسية مهمة.
- الناشطون الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم وأفكارهم.
وهذه الأمثلة توضح أن هناك عربًا يرفضون ترك قلمهم تحت المقعد، بل يستغلون هذه القدرة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع العربي.