نعم، مازال المزارع اليمني مهتم بزراعة الفواكه، وذلك لعدة أسباب، من أهمها:
- الظروف المناخية والتضاريسية المواتية لزراعة الفواكه في اليمن: تتمتع اليمن بتنوع مناخي وتضاريسي كبير، مما يوفر الظروف المناسبة لزراعة العديد من أنواع الفواكه، مثل: المانجو، والعنب، والموز، والرمان، والليمون، والبطيخ، والفراولة، وغيرها.
- الطلب المحلي والتصديري على الفواكه اليمنية: تتميز الفواكه اليمنية بجودتها العالية، مما يجعلها مطلوبة محلياً وخارجياً.
- الأهمية الاقتصادية لزراعة الفواكه: تعد زراعة الفواكه من أهم الأنشطة الاقتصادية في اليمن، حيث توفر فرص عمل لآلاف المزارعين والعمال، وتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني.
وفيما يلي بعض الإحصاءات التي تؤكد اهتمام المزارع اليمني بزراعة الفواكه:
- تبلغ المساحة المزروعة بالفواكه في اليمن حوالي 93194 هكتار، أي ما يعادل حوالي 7% من إجمالي المساحة المحصولية.
- بلغ إنتاج الفواكه في اليمن حوالي 1.2 مليون طن عام 2022، منها حوالي 800 ألف طن للاستهلاك المحلي، و400 ألف طن للتصدير.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه زراعة الفواكه في اليمن، مثل: الحرب، ونقص المياه، وارتفاع أسعار الأسمدة، إلا أن المزارع اليمني مازال يبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على هذا النشاط المهم.
وفيما يلي بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الاهتمام بزراعة الفواكه في اليمن:
- توفير الدعم الحكومي للمزارعين، مثل: توفير المياه، ودعم أسعار الأسمدة، وتدريب المزارعين على التقنيات الحديثة.
- تشجيع الاستثمار في زراعة الفواكه، من خلال توفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين.
- العمل على تسويق الفواكه اليمنية في الأسواق العالمية.