البيت الشعري "إنّا لَقَومٌ أبَت أَخلاقُنا شَرَفاً أن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا" من قصيدة "الأخلاق" للشاعر صفي الدين الحلي، وهو بيت يعبر عن قيمة الأخلاق في المجتمع، وضرورة التحلي بها.
يقول الشاعر في البيت أن قومه رفضت أخلاقهم أن يبادروا بالأذى لمن لا يؤذيهم، أي أن أخلاقهم تقتضي منهم أن يسلكوا بالحسنى مع الآخرين، حتى وإن أساءوا إليهم.
ومعنى البيت أن الأخلاق الكريمة تمنع الإنسان من أن يبادر بالأذى لغيره، حتى وإن كان ذلك الشخص قد أساء إليه، لأن الأخلاق تدعو إلى التسامح والعفو، وعدم الانتقام.
ويمكن أن نوضح معنى البيت من خلال النقاط التالية:
- الأخلاق الكريمة تمنع الإنسان من أن يكون ظالماً أو عدوانياً.
- الأخلاق الكريمة تدعو إلى التسامح والعفو، وعدم الانتقام.
- الأخلاق الكريمة تبني مجتمعاً يسوده السلام والمحبة.
وهذا البيت الشعري يؤكد على أهمية الأخلاق في المجتمع، وأنها هي أساس بناء مجتمع سليم وسعيد.