ساد قانون حمورابي في بلاد الرافدين لمدة قرنين ونصف، وذلك من عام 1792 قبل الميلاد، وهو العام الذي بدأ فيه حمورابي حكمه، إلى عام 1595 قبل الميلاد، وهو العام الذي غزا فيه الملك الكيشي نبوخذ نصر الأول مدينة بابل واحتلها، وبذلك انتهت السلالة البابلية الأولى.
وخلال هذه الفترة، توسعت الإمبراطورية البابلية لتشمل معظم بلاد الرافدين، وأصبح قانون حمورابي هو القانون المطبق في جميع أنحاء الإمبراطورية، وأثرت هذه القوانين على القوانين التي سُنّت في بلاد الرافدين فيما بعد، كما أثرت على القوانين التي سُنّت في الحضارات الأخرى، مثل الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية القديمة.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول قانون حمورابي:
- يحتوي القانون على 282 مادة قانونية، تتناول مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.
- يستند القانون إلى مبادئ العدالة والمساواة، ويهدف إلى حماية حقوق الأفراد والمجتمع.
- يتضمن القانون عقوبات صارمة لبعض الجرائم، مثل عقوبة قطع اليد لجريمة السرقة.
ويعتبر قانون حمورابي أول قانون مكتوب في التاريخ، وقد كان له تأثير كبير على تطور القانون في العالم.