القول الأول:
الشاعر: أبو تمام
القول:
فلو أنَّ الزمان رجع بي ... إلى زمنِ الشبابِ الأولِ
لأردَدتُ الشبابَ رهينةً ... برجعٍ إلى زمانِ الأولِ
موقف الشاعر:
في هذا القول، يعبر أبو تمام عن ندمه على مضي شبابه، ويرغب في إعادته لو استطاع. ويظهر موقفه هذا في قوله "فلو أنَّ الزمان رجع بي ... إلى زمنِ الشبابِ الأولِ".
القول الثاني:
الشاعر: المتنبي
القول:
وما أنا ممن يرضى بالهون ... حتى لا يرضى به مليكُ
موقف الشاعر:
في هذا القول، يعبر المتنبي عن رفضه التام للذل والهوان، ويؤكد على أنه لن يرضا به حتى لو لم يرض به ملك. ويظهر موقفه هذا في قوله "وما أنا ممن يرضى بالهون ... حتى لا يرضى به مليكُ".
التحليل:
يمكن ملاحظة أن كلا القولين يعبران عن موقف واضح وصريح من الشاعر، حيث يعبر القول الأول عن ندم الشاعر على مضي شبابه، ويعبر القول الثاني عن رفض الشاعر للذل والهوان. ويظهر هذا الوضوح والوضوح في اختيار الشاعر للكلمات والمعاني المناسبة للتعبير عن موقفه.
كما يمكن ملاحظة أن كلا القولين يتميزان بالصدق والواقعية، حيث يعبر القول الأول عن مشاعر حقيقية يشعر بها الشاعر، ويعبر القول الثاني عن موقف حقيقي يؤمن به الشاعر. ويظهر هذا الصدق والواقعية في اختيار الشاعر للكلمات والمعاني التي تعكس مشاعره ومواقفه بشكل صادق وواقعي.
وأخيرًا، يمكن ملاحظة أن كلا القولين يتمتعان بالجمال الفني، حيث يتميز القول الأول بموسيقاه الداخلية الجميلة، ويتميز القول الثاني ببلاغته وقوة التعبير. ويظهر هذا الجمال الفني في اختيار الشاعر للكلمات والمعاني التي تساهم في خلق موسيقى داخلية جميلة، أو في التعبير بلغة بليغة وقوية.