الموقف الأول
الموقف الأول هو موقف الشاعر من نفسه ومكانته في المجتمع، وقد عبر عنه الشاعر بقوله:
لئن كنت في عيون الناس وضيع فأنا في نفسي وفي نظري عظيم
ففي هذا البيت يعلن الشاعر عن عدم اكتراثه بما يقوله الناس عنه، فهو يقدر نفسه ويعرف قدرها، ويؤمن أنه إنسان عظيم مهما قيل عنه من كلام.
الموقف الثاني
الموقف الثاني هو موقف الشاعر من محبوبته، وقد عبر عنه الشاعر بقوله:
أحبك يا من أنت أجمل من القمر وأحبك يا من أنت أطيب من الزهر
ففي هذا البيت يعبر الشاعر عن حبه الشديد لمحبوبته، ويصفها بأجمل الأوصاف، ويؤكد أنه لا يستطيع أن يعيش بدونها.
غاية الكاتب من الموقفين
غاية الشاعر من الموقفين الأول والثاني هي إظهار شخصيته المتكاملة، فهو إنسان عظيم يقدر نفسه ويعرف قدرها، كما أنه إنسان عاشق يحب محبوبته حبًا شديدًا.
وهذا التكامل في الشخصية هو ما يميزه عن غيره من الشعراء، فهو لا يهتم فقط بالجانب الذاتي أو الجانب العاطفي، بل يجمع بين الاثنين في قصائده.
توضيح الموقفين
الموقف الأول يؤكد على أهمية تقدير الذات، وعدم الانسياق وراء كلام الناس، فالإنسان هو من يحدد مكانته في المجتمع، وليس الناس.
أما الموقف الثاني فيؤكد على أهمية الحب في حياة الإنسان، فهو يمنح الإنسان السعادة والرضا.