0 تصويتات
بواسطة
يرجو المؤمنون رحمة ربهم ، ويخافون عذابه؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال يرجو المؤمنون رحمة ربهم ، ويخافون عذابه؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

نعم، يرجو المؤمنون رحمة ربهم، ويخافون عذابه. وهذا أمر ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية.

ففي القرآن الكريم، قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (سورة الزمر، الآية 9).

وقال تعالى أيضًا: "إِنَّ اللَّهَ يُغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (سورة الزمر، الآية 53).

وفي السنة النبوية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن يُؤمِن بربه، ويرجو رحمته، ويخشى عذابه" (رواه مسلم).

وهذا الإيمان برحمة الله، والخوف من عذابه، هو من أعظم أسباب السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة. فعندما يؤمن الإنسان برحمة الله، فإنه يشعر بالأمل والثقة في المستقبل، ويسعى إلى عمل الخير والصلاح، طمأنينةً بأن الله سيغفر له ذنوبه، ويدخله الجنة.

وعندما يخشى الإنسان عذاب الله، فإنه يحرص على اجتناب المعاصي، ويسعى إلى طاعة الله، خوفًا من عذاب الله في الآخرة.

وهكذا، فإن الإيمان برحمة الله، والخوف من عذابه، هو من أعظم أسباب صلاح الإنسان في الدنيا والآخرة.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل يناير 21، 2022 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أغسطس 13، 2022 بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...