وأذارأو رأيأ سديدا نافعا؟
الجواب:
أذارأو رأيا سديدا نافعا هو رأي قائم على أساس من العلم والمعرفة، ويراعي جميع جوانب القضية المطروحة، ويسعى إلى تحقيق مصلحة عامة.
ولكي يكون الرأي سديدا نافعا، يجب أن يتسم بالخصائص التالية:
- العلم: يجب أن يكون الرأي مبنيا على أساس من العلم والمعرفة، بحيث يستند إلى حقائق وبيانات مثبتة، وليس إلى مجرد آراء أو معتقدات شخصية.
- الموضوعية: يجب أن يكون الرأي موضوعيا، بحيث لا يتأثر بعوامل ذاتية، مثل الأهواء الشخصية أو المصالح الخاصة.
- الشمولية: يجب أن يراعي الرأي جميع جوانب القضية المطروحة، بحيث لا يقتصر على جانب واحد فقط.
- الواقعية: يجب أن يكون الرأي واقعيا، بحيث يراعي الإمكانيات المتاحة، ولا يسعى إلى تحقيق أهداف غير واقعية.
- النفعية: يجب أن يسعى الرأي إلى تحقيق مصلحة عامة، وليس إلى تحقيق مصلحة فردية أو خاصة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الآراء السديدة النافعة:
- رأي عالم يوصي باتخاذ إجراء معين لتحسين صحة السكان.
- رأي سياسي يدعو إلى تعديل قانون معين من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
- رأي رجل أعمال يطرح خطة للاستثمار في مشروع معين من أجل خلق فرص عمل.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الرأي الذي لا يتسم بالخصائص المذكورة أعلاه يعد رأيا غير سديد وغير نافع.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الآراء غير السديدة غير النافعة:
- رأي شخص يستند إلى معلومات خاطئة أو مضللة.
- رأي شخص يتأثر بعوامل ذاتية، مثل أهواءه الشخصية أو مصالحه الخاصة.
- رأي شخص يركز على جانب واحد فقط من القضية المطروحة، ويغض الطرف عن الجوانب الأخرى.
- رأي شخص يتطلع إلى تحقيق أهداف غير واقعية.
- رأي شخص يسعى إلى تحقيق مصلحة فردية أو خاصة على حساب المصلحة العامة.**
وهكذا، فإن الرأي السديد النافع هو رأي قائم على أساس من العلم والمعرفة، ويراعي جميع جوانب القضية المطروحة، ويسعى إلى تحقيق مصلحة عامة.