الروح الدين الإسلامي هو كتاب للكاتب السوري عفيف عبد الفتاح طبارة، صدر عام 1979. يهدف الكتاب إلى عرض مبادئ الإسلام وأحكامه وآدابه على ضوء ما وصلت إليه المدينة الحديثة من رقي، ثم بيان أن الإسلام يسير في ركب الحضارة الحقيقية. كما يهدف الكتاب إلى إثبات أن القرآن وحي إلهي، وصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. أخيرًا، يهدف الكتاب إلى دحض الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
القسم الأول: مبادئ الإسلام
يتناول هذا القسم أصول الإسلام، وهي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره. كما يتناول هذا القسم أركان الإسلام، وهي الشهادتان، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج.
القسم الثاني: أحكام الإسلام
يتناول هذا القسم أحكام الإسلام في العبادات، والمعاملات، والأخلاق، والسياسة. كما يتناول هذا القسم بعض القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة، مثل حقوق الإنسان، والمرأة، والإرهاب.
القسم الثالث: الشبهات حول الإسلام
يتناول هذا القسم الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام، مثل الشبهات حول القرآن، والسنة، وتعدد الزوجات، والجهاد. كما يتناول هذا القسم ردود علماء المسلمين على هذه الشبهات.
تلخيص الكتاب
يخلص الكتاب إلى أن الإسلام دين كامل شامل، يلبي جميع احتياجات الإنسان، روحية وجسدية واجتماعية. كما يؤكد الكتاب أن الإسلام يسير في ركب الحضارة الحقيقية، ويدعو إلى السلام والتسامح والتعايش بين جميع البشر.
بعض الأفكار الرئيسية في الكتاب
- الإسلام دين توحيدي، يؤمن بالله الواحد الأحد.
- الإسلام دين سماوي، جاء به الأنبياء والرسل.
- الإسلام دين عالمي، يدعو إلى السلام والعدل بين جميع البشر.
- الإسلام دين متجدد، يتوافق مع متغيرات العصر.
أهمية الكتاب
يعد كتاب الروح الدين الإسلامي من أهم الكتب التي تناولت الإسلام في العصر الحديث. يتميز الكتاب بأسلوبه السهل والميسر، وتناوله الشامل لمختلف جوانب الإسلام. كما يتميز الكتاب بالدقة العلمية، وقوة الحجة.
الأثر الذي تركه الكتاب
ترك كتاب الروح الدين الإسلامي أثرًا كبيرًا في الأوساط الإسلامية. فقد ساعد الكتاب على نشر الإسلام وتعريفه بالغرب. كما ساهم الكتاب في تجديد الفكر الإسلامي، وجعل الإسلام أكثر انسجامًا مع متطلبات العصر.