في صفحات 216-217 من كتاب "روح الدين الإسلامي" لمؤلفه محمد إقبال، يتحدث المؤلف عن مفهوم "الوحدة في التنوع" في الإسلام. ويؤكد أن الإسلام دين عالمي يخاطب جميع البشر، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو جنسهم. ويستند هذا المفهوم إلى الإيمان بوحدة الله تعالى، الذي خلق جميع البشر على صورته.
ويوضح إقبال أن الإسلام يدعو إلى التنوع في المجتمع، ويرفض التعصب والتفرقة. ويؤكد أن التنوع هو مصدر قوة للمجتمع الإسلامي، وليس ضعفًا. ويشير إلى أن الإسلام قد نشأ في بيئة متنوعة، وضم في ثناياه مختلف الأعراق والثقافات.
ويقدم إقبال أمثلة على التنوع في المجتمع الإسلامي، مثل التنوع العرقي والثقافي والديني. ويشير إلى أن الإسلام قد أعطى لكل مجموعة من الناس حقوقها وواجباتها، دون تمييز.
ويخلص إقبال إلى أن مفهوم "الوحدة في التنوع" هو أحد أهم المفاهيم في الإسلام. وهو مفهوم يدعو إلى التعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع، ويرفض التعصب والتفرقة.
وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي تناولها إقبال في هذه الصفحات:
- الإسلام دين عالمي يخاطب جميع البشر.
- الإيمان بوحدة الله تعالى هو أساس مفهوم "الوحدة في التنوع" في الإسلام.
- الإسلام يدعو إلى التنوع في المجتمع، ويرفض التعصب والتفرقة.
- التنوع هو مصدر قوة للمجتمع الإسلامي.
- الإسلام قد نشأ في بيئة متنوعة، وضم في ثناياه مختلف الأعراق والثقافات.
- الإسلام أعطى لكل مجموعة من الناس حقوقها وواجباتها، دون تمييز.
ويعتبر مفهوم "الوحدة في التنوع" من المفاهيم الهامة التي يمكن أن تسهم في بناء مجتمعات سلمية ومزدهرة.