الآية الكريمة "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (سورة البقرة، الآية 216) تتحدث عن أن الإنسان قد يكره شيئاً ما، لكنه في الحقيقة خير له، وقد يحب شيئاً ما، لكنه في الحقيقة شر له.
وقد فسر العلماء هذه الآية بالعديد من الأمثلة، منها:
- قد يكره الإنسان القتال، لكنه في الحقيقة خير له، لأنه يؤدي إلى النصر على الأعداء وحماية الدين والوطن.
- قد يحب الإنسان الكسل، لكنه في الحقيقة شر له، لأنه يؤدي إلى الفشل والخسارة.
وهذه الآية الكريمة تحث الإنسان على الصبر على ما يكره، والرضا بما قدره الله عليه، والثقة بأن الله تعالى يعلم ما هو خير له، حتى لو لم يكن الإنسان يعلم ذلك.
وفيما يلي بعض الأمثلة المعاصرة على هذه الآية الكريمة:
- قد يكره الإنسان أن يفقد وظيفته، لكنه في الحقيقة خير له، لأنه قد يجد وظيفة أفضل منها.
- قد يحب الإنسان أن يتزوج من شخص معين، لكنه في الحقيقة شر له، لأنه قد لا يكون مناسباً له.
وهذه الآية الكريمة تذكّر الإنسان بأن الله تعالى هو أعلم بما هو خير له، وأن ما يكره الإنسان قد يكون خيراً له، وما يحبه قد يكون شراً له.