الإجابة على السؤال "أعطى دمشق نصيباً؟" تعتمد على معنى كلمة "نصيب". إذا كانت تعني "جزءًا أو حصةً من شيء ما"، فالإجابة هي نعم، فقد أعطت دمشق نصيبًا كبيرًا من ثقافتها وتاريخها وحضارتها إلى العالم. دمشق هي مدينة قديمة يعود تاريخها إلى أكثر من 10,000 عام، وقد لعبت دورًا مهمًا في الحضارات الآرامية والرومانية والإسلامية. كانت دمشق عاصمة لسوريا منذ قرون، وهي مركز ثقافي واقتصادي مهم في المنطقة.
من أهم إسهامات دمشق في الثقافة العالمية:
- اللغة العربية: دمشق هي موطن اللغة العربية، وهي اللغة الرسمية في 22 دولة.
- الإسلام: دمشق هي واحدة من أقدم المدن الإسلامية في العالم، وكانت مركزًا للتعلم والفكر الإسلامي.
- الفنون والعمارة: دمشق هي موطن للعديد من المعالم الأثرية والتاريخية، بما في ذلك المسجد الأموي والقلعة الأموية.
إذا كانت كلمة "نصيب" تعني "مساعدة أو دعمًا"، فالإجابة هي نعم أيضًا، فقد قدمت دمشق مساعدة كبيرة للآخرين في أوقات الشدة. على سبيل المثال، قدمت دمشق مساعدة كبيرة للاجئين السوريين خلال الحرب الأهلية السورية.
في الختام، يمكن القول أن دمشق مدينة قديمة وغنية بالتاريخ والحضارة، وقد أعطت نصيبًا كبيرًا من هذه الثروة للعالم.