يسعد الإنسان بصحبة المؤمن لعدة أسباب، منها:
- المؤمن يحرص على عمل الخير، ويحس بالسعادة عندما يفعل ذلك، وينشر السعادة في قلوب الآخرين. فعندما يجلس الإنسان مع المؤمن، فإنه يشعر بالسعادة والراحة، ويجد نفسه في جو من المحبة والخير.
- المؤمن يتمتع بأخلاق عالية، ويتصف بالصدق والأمانة والكرم والصبر، وهذه الأخلاق تجعل الإنسان يشعر بالراحة والطمأنينة عندما يجلس مع المؤمن.
- المؤمن يحب الخير للجميع، ويسعى إلى نشر الخير في المجتمع، وهذه الصفة تجعل الإنسان يشعر بالسعادة عندما يجلس مع المؤمن، ويشعر أنه يجلس مع شخص يسعى إلى تحسين المجتمع.
وفيما يلي توضيح لهذه الأسباب:
السعادة بفعل الخير:
المؤمن يحرص على عمل الخير، لأن الله تعالى أمره بذلك، ولأن الخير هو صفة من صفات الله تعالى، والمؤمن يحب أن يشبه ربه في صفاته. وعمل الخير ينشر السعادة في قلوب الآخرين، ويجعل الإنسان يشعر بالرضا عن نفسه، ولذلك يسعد الإنسان بصحبة المؤمن الذي يحرص على عمل الخير.
الراحة والطمأنينة:
المؤمن يتمتع بأخلاق عالية، ويتصف بالصدق والأمانة والكرم والصبر، وهذه الأخلاق تجعل الإنسان يشعر بالراحة والطمأنينة عندما يجلس مع المؤمن. فالإنسان يثق في المؤمن، ويشعر أنه يمكن أن يعتمد عليه، وهذا يجعله يشعر بالراحة والطمأنينة.
السعي إلى نشر الخير:
المؤمن يحب الخير للجميع، ويسعى إلى نشر الخير في المجتمع. وهذه الصفة تجعل الإنسان يشعر بالسعادة عندما يجلس مع المؤمن، ويشعر أنه يجلس مع شخص يسعى إلى تحسين المجتمع. فالمؤمن ينشر السعادة بين الناس، ويساعدهم على حل مشاكلهم، وهذا يشعر الإنسان بالسعادة.
وخلاصة القول، فإن الإنسان يسعد بصحبة المؤمن لعدة أسباب، منها أن المؤمن يحرص على عمل الخير، ويتمتع بأخلاق عالية، ويحب الخير للجميع.