حرصا على رضوان الله، على المؤمن أن يجعل رضا الله هدفا في كل تصرفاته وأفعاله، وأن يسعى جاهداً لتحقيقه. وذلك لأن رضا الله هو أسمى غاية يسعى إليها المسلم، وهو السبيل إلى دخول الجنة والنجاة من النار.
ولكي يحقق المؤمن رضا الله عليه، عليه أن يتبع تعاليم الدين الإسلامي، وأن يحرص على أداء الفرائض والواجبات، وأن يبتعد عن المحرمات والمنهيات. كما عليه أن يحرص على الأخلاق الحسنة، وأن يكون رحيماً عطوفاً على الآخرين.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية جعل رضا الله هدفاً في حياتنا:
- أداء الفرائض والواجبات: إن أداء الفرائض والواجبات من أهم الأمور التي ترضي الله تعالى، ومن ذلك الصلاة والزكاة والصيام والحج، بالإضافة إلى طاعة الوالدين والزوجة والأبناء.
- الابتعاد عن المحرمات والمنهيات: إن الابتعاد عن المحرمات والمنهيات من الأمور التي ترضي الله تعالى، ومن ذلك شرب الخمر والزنا والقتل والسرقة والغش والخداع.
- الأخلاق الحسنة: إن الأخلاق الحسنة هي من الأمور التي ترضي الله تعالى، ومن ذلك الصدق والأمانة والعدل والرحمة والعفو والتسامح.
وإذا حرص المؤمن على تحقيق هذه الأمور، فإنه يكون قد حقق رضا الله تعالى، ونال السعادة والرضا في الدنيا والآخرة.
وإليك بعض النصائح التي تساعدك على جعل رضا الله هدفاً في حياتك:
- كثرة الذكر والدعاء: إن الذكر والدعاء من أفضل الأعمال التي تقرب العبد من ربه، ومن ذلك كثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الحرص على العلم الشرعي: إن العلم الشرعي هو الذي يرشد المسلم إلى طريق الحق والخير، ومن ذلك تعلم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
- الصحبة الصالحة: إن الصحبة الصالحة من أهم الأمور التي تساعد المسلم على السير على طريق الحق، ومن ذلك مصاحبة أهل العلم والصلاح.
فإذا حرصت على هذه الأمور، فإنك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح إلى رضا الله تعالى.