الجواب على هذا السؤال هو: الحبيب.
العبارة "والذي أجرى دموعي عندما عندما أعرضتَ من غيرِ سببِ" هي من موشح أندلسي شهير، يعود إلى الشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب. في هذا الموشح، يعبر الشاعر عن حزنه الشديد على فراق حبيبه. ويصف كيف أن فراق الحبيب أدى إلى بكائه وحزنه.
في البيت الذي وردت فيه هذه العبارة، يسأل الشاعر حبيبه عن سبب هجرانه له دون سبب. ويصف كيف أن هذا الهجر أدى إلى بكائه وحزنه.
وبناءً على ذلك، فإن الجواب على السؤال "والذي أجرى دموعي عندما عندما أعرضتَ من غيرِ سببِ؟" هو: الحبيب. فهجر الحبيب هو السبب المباشر في بكاء الشاعر وحزنه.
ولكن يمكن تأويل هذه العبارة على وجه آخر، وهو أن الحبيب هو السبب المباشر في بكاء الشاعر وحزنه، ولكن هناك سببًا أعمق وراء ذلك. فربما كان هذا الحبيب هو الشخص الوحيد الذي كان يحبه الشاعر، وكان يعتمد عليه في كل شيء. ولذلك، فإن فراق هذا الحبيب كان بمثابة فقدان لكل شيء بالنسبة للشاعر.
وهذا التأويل يعطي للعبارة معنى أعمق، ويجعلها تعبيرًا عن الحزن العميق الذي يشعر به الشاعر بسبب فراق حبيبه.