البيت الشعري الذي ورد فيه هذا الجواب هو من قصيدة "أراك عصي الدمع" للشاعر أبو فراس الحمداني، وهي قصيدة غزلية تعبر عن شدة شوق الشاعر إلى محبوبته.
يقول الشاعر في هذا البيت:
بلي أنا مشتاق وعندي لوعةٌ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ
يؤكد الشاعر في هذا البيت أنه مشتاق إلى محبوبته، وأنه يشعر بالألم والحزن بسبب الفراق، ولكنه لا يستطيع البوح بسر حبه لأحد.
ويمكن تفسير هذا البيت على عدة مستويات:
- على المستوى الشخصي: يعبر الشاعر عن مشاعره الداخلية، وأنه لا يستطيع البوح بها لأحد حتى لا يتعرض للسخرية أو التجريح.
- على المستوى الاجتماعي: يعبر الشاعر عن التقاليد الاجتماعية التي تفرض على الرجل أن يكون قويًا وصابرًا، ولا يسمح لنفسه بالضعف أو البوح بمشاعره.
وبناءً على ما سبق، يمكننا القول أن جواب الشاعر على سؤال "بلي أنا مشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر" هو أنه لا يستطيع البوح بسر حبه لأحد، وذلك إما بسبب مشاعره الشخصية أو بسبب التقاليد الاجتماعية.