في الجملة "شربت فاطمه الحليب الساخن"، الحال هو "ساخن".
الحال هو اسم منصوب يبين هيئة فاعل أو مفعول به أو مبتدأ أو خبر أو ظرف في زمن الفعل الذي يتصل به. في هذه الجملة، صاحب الحال هو "الحليب"، وهو مفعول به منصوب. الحال "ساخن" يدل على هيئة مفعول به، وهي كونه ساخنًا.
شروط الحال:
- أن يكون ملازمًا للحدث، أي أنه لا يمكن أن يفصل بينه وبين الفعل الذي يتصل به.
- أن يكون منصوبًا.
- أن يكون صفة لغير فاعل الفعل.
- أن يكون مبينًا لهيئة فاعل أو مفعول به أو مبتدأ أو خبر أو ظرف في زمن الفعل الذي يتصل به.
في هذه الجملة، الحال "ساخن" ملازم للحدث، فهو صفة للحليب الذي هو مفعول به منصوب. كما أنه منصوب، فهو مضاف إلى اسم منصوب. وأخيرًا، فهو مبين لهيئة مفعول به، وهي كونه ساخنًا.
إذن، نوع الحال في الجملة "شربت فاطمه الحليب الساخن" هو حال مفعول به.
إليك مثال آخر على الحال:
- "عاد خالد من عمله متعبًا."
في هذه الجملة، الحال هو "متعبًا". صاحب الحال هو "خالد"، وهو فاعل مرفوع. الحال "متعبًا" يدل على هيئة فاعل، وهي كونه متعبًا.
في هذا المثال، الحال هو حال فاعل.