نعم، العمل الصالح مفيد في الدنيا والآخرة. فهو مفيد في الدنيا من حيث أنه يحقق للإنسان السعادة والراحة والطمأنينة، ويجعله محبوبًا بين الناس، ويساعده على النجاح في حياته. كما أنه مفيد في الآخرة من حيث أنه يُدخله الجنة ويجنبه النار.
وفيما يلي بعض الأمثلة على فوائد العمل الصالح في الدنيا:
- السعادة والراحة والطمأنينة: يشعر الإنسان بالسعادة والراحة والطمأنينة عندما يقوم بالأعمال الصالحة، وذلك لأن هذه الأعمال تجعله يشعر بأنه قريب من الله تعالى، وأن الله يحبه ويرعاه.
- المحبة بين الناس: يُحب الناس الشخص الذي يفعل الخير ويساعدهم، وذلك لأن هذه الأعمال تجعلهم يشعرون بأنه شخص موثوق فيه ومتعاون.
- النجاح في الحياة: يساعد العمل الصالح الإنسان على النجاح في حياته العملية والاجتماعية، وذلك لأنه يعطيه الأخلاق الحميدة والصفات الإيجابية التي تساعده على تحقيق أهدافه.
وفيما يلي بعض الأمثلة على فوائد العمل الصالح في الآخرة:
- دخول الجنة: يُدخل الله تعالى الجنة لمن عمل صالحًا في الدنيا، وذلك لأن الجنة هي دار المتقين الذين عملوا الصالحات في الدنيا.
- النجاة من النار: يجنب الله تعالى النار لمن عمل صالحًا في الدنيا، وذلك لأن النار هي دار المجرمين الذين عملوا السيئات في الدنيا.
وخلاصة القول، فإن العمل الصالح مفيد للإنسان في الدنيا والآخرة، ويجب على كل إنسان أن يحرص على القيام به.