الإطار الزمني في قصة الأيام ج 1 هو منتصف القرن التاسع عشر، وتحديداً الفترة من عام 1840 إلى عام 1860. ويُمكن تحديد هذا الإطار الزمني من خلال عدة أمور، منها:
- الأحداث التاريخية التي وردت في القصة: مثل وفاة محمد علي باشا في عام 1849، ووصول إبراهيم باشا إلى مصر في عام 1841، وثورة عرابي في عام 1881.
- الأحداث الاجتماعية والسياسية التي وردت في القصة: مثل انتشار التعليم الحديث في مصر، وظهور الطبقة الوسطى، وبداية الوعي الوطني.
- الشخصيات التاريخية التي وردت في القصة: مثل محمد علي باشا، وإبراهيم باشا، وإسماعيل باشا، وخير الدين باشا، وأحمد عرابي.
وبشكل أكثر تحديد، فإن أحداث قصة الأيام ج 1 تبدأ في عام 1840، عندما كان بطل القصة، أحمد حسن الزيات، في الثانية عشرة من عمره. وتنتهي الأحداث في عام 1860، عندما كان الزيات في الخامسة والعشرين من عمره.
ويُمكن تقسيم الإطار الزمني في قصة الأيام ج 1 إلى ثلاث فترات رئيسية، وهي:
- الفترة الأولى (1840-1849): وهي فترة الطفولة والشباب المبكرة للزيات. وتتميز هذه الفترة بالاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي في مصر.
- الفترة الثانية (1850-1858): وهي فترة الشباب المتأخر للزيات. وتتميز هذه الفترة ببدء الاضطرابات السياسية في مصر، مع ظهور الطبقة الوسطى وبداية الوعي الوطني.
- الفترة الثالثة (1859-1860): وهي فترة النضج المبكر للزيات. وتتميز هذه الفترة بالثورة العرابية، والتي كانت بمثابة نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث.
وهكذا، فإن الإطار الزمني في قصة الأيام ج 1 يُعد من أهم عناصر القصة، حيث يساهم في إبراز الأحداث والشخصيات والأفكار التي تتناولها القصة.