الإطار الزماني والمكاني في قصة "بطلان صغيران" للكاتب علي أحمد باكثير هو القرن العشرين، وتحديداً فترة الثمانينيات من القرن الماضي. تدور أحداث القصة في مدينة الإسكندرية المصرية، حيث يعيش البطلان، هما شقيقان صغيران، يدعيان "أحمد" و"محمد".
يبدأ الإطار الزماني للقصة بنهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يولد البطلان أحمد في مدينة الإسكندرية. أما الإطار المكاني، فيبدأ ببيت عائلة البطلان، ثم ينتقل إلى المدرسة، ثم إلى الشارع، ثم إلى البحر.
تتغير الأحداث في القصة مع مرور الوقت، حيث يكبر البطلانان وينضجان، وتتغير علاقتهما ببعضهما البعض ومع الآخرين. ومع ذلك، يبقى الإطار الزماني والمكاني للقصة ثابتين، حيث تظل أحداث القصة تدور في القرن العشرين، في مدينة الإسكندرية المصرية.
فيما يلي توضيح أكثر للإطار الزماني والمكاني في قصة "بطلان صغيران":
الإطار الزماني:
- بداية القصة: نهاية الحرب العالمية الثانية (1945)
- نهاية القصة: فترة الثمانينيات من القرن الماضي
الإطار المكاني:
- بيت عائلة البطلان
- المدرسة
- الشارع
- البحر
الأهمية:
يلعب الإطار الزماني والمكاني دورًا مهمًا في القصة، حيث يساعدان على خلق جو معين للقصة، ويساعدان القارئ على فهم الأحداث بشكل أفضل.
ففي حالة قصة "بطلان صغيران"، فإن الإطار الزماني والمكاني يساعدان على خلق جو من الحنين إلى الماضي، حيث تدور الأحداث في فترة تاريخية مهمة، وهي فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، كما أن الأحداث تدور في مدينة الإسكندرية المصرية، وهي مدينة ساحلية جميلة، لها تاريخ عريق.
وهذا الجو من الحنين إلى الماضي يساعد القارئ على استحضار ذكرياته الخاصة، ويجعله يتفاعل مع أحداث القصة بشكل أكثر عمقًا.