الإطار الزماني والمكاني في القصة هو الفترة الزمنية والمكان الذي تجري فيه أحداث القصة. يلعب الإطار الزماني والمكاني دورًا مهمًا في تشكيل سياق القصة وفهمها.
الإطار الزماني هو الفترة الزمنية التي تجري فيها أحداث القصة. يمكن أن يكون الإطار الزمني واقعيًا أو خياليًا. في حالة الإطار الزمني الواقعي، يجب على الكاتب أن يتوافق مع الأحداث التاريخية والأحداث اليومية. في حالة الإطار الزمني الخيالي، يكون لدى الكاتب حرية أكبر في تحديد الفترة الزمنية.
الإطار المكاني هو المكان الذي تجري فيه أحداث القصة. يمكن أن يكون الإطار المكاني حقيقيًا أو خياليًا. في حالة الإطار المكاني الواقعي، يجب على الكاتب أن يتوافق مع المعالم الجغرافية والثقافية للمكان. في حالة الإطار المكاني الخيالي، يكون لدى الكاتب حرية أكبر في تحديد المكان.
أمثلة على الإطار الزماني والمكاني في القصة
- قصة "رحلة إلى الغد" للكاتب أحمد خالد توفيق تجري أحداثها في إطار زمني واقعي، حيث تدور أحداث القصة في مدينة القاهرة في عام 2023. أما إطارها المكاني فهو واقعي أيضًا، حيث تجري أحداث القصة في شوارع القاهرة وشوارع أخرى في مصر.
- قصة "ألف ليلة وليلة" للكاتب مجهول تجري أحداثها في إطار زمني خيالي، حيث تدور أحداث القصة في مملكة خيالية. أما إطارها المكاني فهو خيالي أيضًا، حيث تجري أحداث القصة في القصور والمدن الخيالية.
تأثير الإطار الزماني والمكاني على القصة
يؤثر الإطار الزماني والمكاني على القصة في عدة جوانب، منها:
- فهم القصة: يساعد الإطار الزماني والمكاني القارئ على فهم القصة وأحداثها. فمثلًا، إذا كانت القصة تدور أحداثها في الماضي، فسيتوقع القارئ أن يجد أحداثًا وشخصيات وملابس وتقنيات مختلفة عن الأحداث والشخصيات والملابس والتقنيات الحالية.
- إثارة الخيال: يمكن للإطار الزماني والمكاني أن يساعد في إثارة خيال القارئ. فمثلًا، إذا كانت القصة تدور أحداثها في مكان خيالي، فسيشعر القارئ بالفضول لمعرفة المزيد عن هذا المكان.
- نقل رسالة: يمكن للإطار الزماني والمكاني أن يساعد في نقل رسالة معينة من القصة. فمثلًا، إذا كانت القصة تدور أحداثها في فترة زمنية صعبة، فسيمكن للكاتب استخدام هذا الإطار لتوجيه رسالة إلى القارئ حول أهمية المقاومة والصبر.
خاتمة
يلعب الإطار الزماني والمكاني دورًا مهمًا في القصة، حيث يساعد القارئ على فهم القصة وأحداثها، ويساعد في إثارة خياله، ونقل رسالة معينة من القصة.