الإطار الزماني لقصة "بطلان صغيران" هو في عهد الخلافة الإسلامية، وتحديداً في القرن الثاني عشر الميلادي. وذلك لأن القصة تتحدث عن بطلين صغيرين هما "الحسن" و"الحسناء"، وهما من عائلة عريقة من مدينة بغداد. وكانت بغداد في ذلك الوقت عاصمة الخلافة الإسلامية، ومركزاً للعلم والثقافة والتجارة.
أما الإطار المكاني للقصة فهو مدينة بغداد، حيث تدور أحداث القصة في شوارعها وأزقتها وأسواقها. كما تمتد أحداث القصة إلى بعض القرى والمدن المجاورة لبغداد.
ويمكن توضيح الإطار الزماني والمكاني للقصة من خلال بعض الأحداث التي وردت فيها. فمثلاً، ذكرت القصة أن الحسن والحسناء كانا يذهبان إلى المدرسة في مدينة بغداد. كما ذكرت القصة أنهما كانا يذهبان إلى الأسواق لشراء الطعام والملابس.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح الإطار الزماني والمكاني للقصة:
- "وفي ذلك الزمان، كان في مدينة بغداد شابان صغيران، أحدهما اسمه الحسن، والآخر اسمه الحسناء."
- "وكان الحسن والحسناء يذهبان إلى المدرسة في مدينة بغداد."
- "وبينما كانا يتجولان في الأسواق، رأوا رجلاً يبيع فواكه."
وهكذا، فإن الإطار الزماني والمكاني لقصة "بطلان صغيران" هو في عهد الخلافة الإسلامية، وتحديداً في القرن الثاني عشر الميلادي، في مدينة بغداد.