الآية القرآنية الكريمة "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" هي من سورة الأنبياء، الآية 107. وهي تخاطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتخبر الله سبحانه وتعالى أنه بعثه رحمة للعالمين.
ومعنى الرحمة في هذه الآية هو النفع والخير والسعادة، والنجاة من الشر والفساد. فبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت خيرًا للعالمين، نفعهم في الدنيا والآخرة.
ففي الدنيا، أرشد النبي محمد صلى الله عليه وسلم الناس إلى طريق الحق والخير، ودعوتهم إلى التوحيد وعبادة الله تعالى وحده، وترك الشرك والكفر. كما أرشدهم إلى الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، وحثهم على التعاون والمحبة والسلام.
وفي الآخرة، بشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالجنة، وحذرهم من النار. كما بين لهم طريق الهداية وطريق الضلال، وحثهم على السير في طريق الهداية.
وهكذا، فإن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت رحمة للعالمين، نفعتهم في الدنيا والآخرة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الرحمة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم للعالمين:
- رحمة بالبشر
- أخرج الناس من الظلمات إلى النور.
- علمهم الكتاب والحكمة.
- دعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده، وترك الشرك.
- حثهم على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة.
- رحمة بالحيوانات
- نهى عن قتل الحيوانات إلا للضرورة.
- أمر بإطعام الحيوان ورعايته.
- رحمة بالبيئة
- نهى عن التلوث والإفساد.
- أمر بالمحافظة على البيئة.
وهكذا، فإن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت رحمة للعالمين، نفعتهم في الدنيا والآخرة.