الجملة "وما أبدع خلقه" جملة اسمية مثبتة، وخبرها جملة اسمية فعلية، وهي مفيدة تفيد الثناء على الله تعالى.
أداة الشرط: "ما" شرطية جازمة تفيد الحصر، وتفيد في هذه الجملة الاستفهام الإنكاري، أي: "لا شيء أبدع من خلقه".
المستثنى: "خلقه" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
خبر الشرط: جملة اسمية فعلية، مبدوءة بفعل مضارع مجزوم بالسكون لوجود أداة الشرط، وهي "أبدع".
الفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على "الله".
المفعول به: ضمير مستتر تقديره "ه".
التقدير النحوي للجملة: ما (شرط جازم) أبدع (فعل مضارع مجزوم بالسكون لوجود أداة الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو") خلقه (مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
المعنى: لا شيء أبدع من خلق الله تعالى.
التعليق:
- يمكن حذف أداة الشرط "ما" دون تغيير في المعنى، فتصبح الجملة: "وأبدع خلقه".
- يمكن إعادة بناء الجملة على أنها جملة فعلية، فتصبح: "أبدع الله خلقه".