يتكلم الإنسان عندما يكون لديه حاجة للتواصل مع الآخرين، سواء كانت هذه الحاجة للتعبير عن أفكاره أو مشاعره أو احتياجاته، أو للحصول على معلومات أو مساعدة، أو لمجرد الاستمتاع بالتواصل الاجتماعي. كما يتكلم الإنسان عندما يشعر بالحاجة للتعبير عن الذات، أو للتأثير على الآخرين، أو للدفاع عن نفسه أو عن الآخرين.
أما الصمت، فهو حالة من عدم الكلام، ويمكن أن يكون له أسباب عديدة، منها:
- عدم وجود حاجة للتواصل.
- الشعور بالخجل أو التردد أو عدم الأمان.
- الشعور بالغضب أو الحزن أو الإحباط.
- الرغبة في الاستماع إلى الآخرين أو إلى الذات.
- الرغبة في التركيز أو التفكير.
وبشكل عام، يمكن القول أن الإنسان يتكلم عندما يكون لديه شيء مهم ليقوله، بينما يصمُت عندما لا يكون لديه شيء مهم ليقوله، أو عندما يكون هناك ما يمنع من الكلام، مثل الخوف أو الحزن أو الغضب.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أوقات الكلام وأوقات الصمت:
-
يتكلم الإنسان عندما يطلب المساعدة أو المعلومات.
-
يتكلم الإنسان عندما يعبر عن مشاعره أو أفكاره.
-
يتكلم الإنسان عندما يناقش موضوعاً مع الآخرين.
-
يتكلم الإنسان عندما يقدم عرضاً أو محاضرة.
-
يصمُت الإنسان عندما يشعر بالخجل أو التردد.
-
يصمُت الإنسان عندما يشعر بالغضب أو الحزن.
-
يصمُت الإنسان عندما يكون في مكان عام أو صامت.
-
يصمُت الإنسان عندما يكون في حالة تأمل أو تركيز.
وأخيراً، فإن الكلام والصمت هما وجهان لعملة واحدة، فالإنسان يحتاج إلى كلاهما للتواصل مع الآخرين والتعبير عن نفسه.