قصيدة البردة هي قصيدة مدح في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ألفها الإمام البوصيري في القرن الثامن الهجري. تتكون القصيدة من 382 بيتًا، وقد نظمها البوصيري بعد أن رأى النبي في منامه، فقام بنظم هذه القصيدة تعبيرًا عن حبه وتقديره للنبي.
وتعد قصيدة البردة من أشهر قصائد المدح في الأدب العربي، وقد حظيت باهتمام كبير من العلماء والشعراء على مر العصور. وقد أشاد بها العديد من الشعراء، ومنهم المتنبي الذي قال عنها:
إذا نطق البوصيري فكأنما نطق الرسول عن فم محمد
وقد انتشرت قصيدة البردة في العديد من الدول الإسلامية، وأصبحت تقرأ في المساجد والمدارس، وتقام لها الموالد والاحتفالات.
وفيما يلي حل بعض أسئلة قصيدة البردة:
السؤال الأول:
ما هو موضوع قصيدة البردة؟
الجواب:
موضوع قصيدة البردة هو مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان صفاته وأخلاقه، وفضائله ومكانته.
السؤال الثاني:
ما هي أهم الخصائص الفنية لقصيدة البردة؟
الجواب:
تتميز قصيدة البردة بالعديد من الخصائص الفنية، ومن أهمها:
- استخدام اللغة العربية الفصحى الفصيحة، مع مراعاة القواعد النحوية والبلاغية.
- استخدام المحسنات البديعية المختلفة، مثل السجع والتصريع والطباق والجناس.
- استخدام الصور البلاغية المختلفة، مثل التشبيه والاستعارة والكناية.
- التعبير عن الأفكار والمشاعر بأسلوب عاطفي مؤثر.
السؤال الثالث:
ما هي أهم الأبيات في قصيدة البردة؟
الجواب:
تضم قصيدة البردة العديد من الأبيات الرائعة، ومن أهمها:
مدحتك يا رسول الله مدحة من فاض بها سماء وسهل وساحل
أنت الذي بعثت رحمة للعالمين وحضرتك في الموقف الموقف الجليل
أنت الذي شرفت بالقرآن وجعلت شريعتك شريعة الخليل
أنت الذي أشرقت أنوارك في الكون وظهرت للعالمين في الوجود الجليل
السؤال الرابع:
ما هي أهم التأثيرات التي تركتها قصيدة البردة؟
الجواب:
تركت قصيدة البردة تأثيرًا كبيرًا في الأدب العربي، وأصبحت من أهم مصادر الهام الشعراء في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما أن القصيدة قد ساهمت في نشر الإسلام في العديد من الدول الإسلامية، وأصبحت من أهم رموز الإسلام.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تأثير قصيدة البردة في الأدب العربي:
لقد أشاد المتنبي بقصيدة البردة، ووصفها بأنها "لسان حال العارفين". كما أنه قد أنشأ قصيدة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تأثر فيها بقصيدة البردة.
لقد تأثر ابن الفارض بقصيدة البردة، ونظم قصيدة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تأثر فيها بقصيدة البردة.
لقد تأثر أحمد شوقي بقصيدة البردة، ونظم قصيدة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تأثر فيها بقصيدة البردة.
وهكذا، فإن قصيدة البردة هي من أهم قصائد المدح في الأدب العربي، وقد تركت تأثيرًا كبيرًا في الأدب العربي والإسلامي.