الإجابة على هذا السؤال تعتمد على المعنى المقصود بكلمة "يكتب". إذا كان المقصود هو "يسجل" أو "يدون" أحداث التاريخ، فالإجابة هي نعم، يكتب أبناء الأمة تاريخها. فأبناء الأمة هم الذين يعيشون ويشهدون أحداثها، وهم الذين يدونون هذه الأحداث ويسجلونها في كتب التاريخ.
أما إذا كان المقصود بكلمة "يكتب" هو "يصنع" أو "يبني" تاريخ الأمة، فالإجابة هي نعم أيضا، يكتب أبناء الأمة تاريخها. فأبناء الأمة هم الذين يصنعون أحداثها، وهم الذين يكتبون هذا التاريخ بأعمالهم وإنجازاتهم.
ففي كلتا الحالتين، فإن أبناء الأمة هم الذين يكتبون تاريخها. فهم الذين يسجلون أحداثها، وهم الذين يصنعونها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية كتابة أبناء الأمة لتاريخها:
- تسجيل الأحداث التاريخية: يقوم المؤرخون بتسجيل الأحداث التاريخية، سواء كانت أحداثا سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية. ويعتمد المؤرخون في تسجيلهم للأحداث على مصادر متنوعة، مثل الوثائق التاريخية والكتب والروايات الشفوية.
- صناعة الأحداث التاريخية: يقوم أبناء الأمة بصناعة الأحداث التاريخية، سواء كانوا قادة أو علماء أو مبدعين أو مواطنين عاديين. فكل عمل أو إنجاز يحققه أبناء الأمة يساهم في صناعة تاريخها.
وهكذا، فإن أبناء الأمة هم الذين يكتبون تاريخها، في كل من التسجيل والصناعة.