البيت الأول من قصيدة "علم بلادي" للشاعر نديم محمد، يقول فيه:
طار في الأفق جناحا وتخطاه رواحا
يصف الشاعر في هذا البيت العلم الوطني لبلده، وهو في رحلة صعود إلى أعلى السماء، وكأنه طائر قوي يشق طريقه في الأفق. ويستخدم الشاعر في هذا البيت صورة مجازية، حيث يشبه العلم بطائر، وحركة العلم في الهواء بحركة جناح الطائر.
ويمكن تفسير البيت على عدة أوجه:
- على المستوى الوصفي، يصف الشاعر في هذا البيت العلم الوطني في رحلة صعود إلى أعلى السماء، وكأنه طائر قوي يشق طريقه في الأفق.
- على المستوى الرمزي، يرمز الشاعر في هذا البيت إلى العلم الوطني كرمز للوطن والوحدة والسيادة. ويوحي البيت بأن العلم الوطني يرتفع عالياً في السماء، ويتجاوز كل العوائق التي تقف أمامه، ليمثل بذلك قوة الوطن وشعبه.
وعلى أي حال، فإن هذا البيت من أجمل أبيات القصيدة، ويعبر عن حب الشاعر لوطنه وافتخاره به.
وفيما يلي شرح البيت بالتفصيل:
- طار في الأفق جناحاً: يشبه الشاعر العلم الوطني بطائر، ويصف حركة العلم في الهواء بحركة جناح الطائر. وبذلك يوحي الشاعر بأن العلم الوطني يرتفع عالياً في السماء، ويشق طريقه في الأفق.
- تخطاه رواحاً: يشير الشاعر في هذا التعبير إلى أن العلم الوطني تجاوز كل العوائق التي تقف أمامه، ووصل إلى أعلى نقطة في السماء. وبذلك يرمز الشاعر إلى قوة الوطن وشعبه، وإلى قدرتهم على التغلب على كل التحديات التي تواجههم.
وبذلك، فإن البيت الأول من قصيدة "علم بلادي" للشاعر نديم محمد، هو بيت شعري جميل، يعبر عن حب الشاعر لوطنه وافتخاره به.