الجواب:
من الممكن أن يكون هناك عدة أسباب وراء تفكيرك في هذا الطالب فجأة، حتى وإن كنتِ لا تتواصلين معه كثيرًا.
- قد تكونين معجبة به فعلًا، ولكنكِ لم تلاحظي ذلك من قبل. من الممكن أن يكون هذا الطالب قد لفت انتباهك بشيء ما، مثل مظهره أو تصرفاته أو شخصيته، دون أن تدركيه.
- قد يكون هناك شيئًا مشتركًا بينكما، ولكنكِ لم تنتبهي إليه من قبل. من الممكن أن يكون هذا الطالب يشارككِ نفس الاهتمامات أو القيم أو الأهداف، وقد لاحظتِ ذلك مؤخرًا.
- قد يكون هناك شيء ما حدث في حياتك مؤخرًا، مثل حدث سعيد أو حزين، قد جعلكِ تفكرين في هذا الطالب. من الممكن أن يكون هذا الطالب يمثل لكِ شيئًا معينًا، مثل الأمل أو السعادة أو الطموح.
ما يمكنكِ فعله لتقليل تفكيرك في هذا الطالب:
- حاولي أن تفهمي سبب تفكيرك فيه. فكري في الأشياء التي ذكرناها سابقًا، وحاولي أن تحددِ السبب الذي يجعلكِ تفكرين فيه أكثر من المعتاد.
- إذا كنتِ متأكدة من أنكِ معجبة به، فحاولي التواصل معه أكثر. من الممكن أن يساعدكِ ذلك على معرفة المزيد عنه، وفهم سبب تفكيرك فيه.
- إذا كنتِ لا تعتقدين أنكِ معجبة به، فحاولي أن تشغلي نفسك بأشياء أخرى. ركزي على دراستك أو عملك أو هواياتك، وحاولي أن تقضي وقتًا أقل في التفكير فيه.
إليكِ بعض النصائح المحددة التي يمكنكِ اتباعها:
- قبل النوم، اكتبِ قائمة بالأشياء التي يجب عليكِ القيام بها في اليوم التالي. سيساعدكِ ذلك على التركيز على أمور أخرى غير هذا الطالب.
- عندما تفكرين في هذا الطالب، حاولي أن تركزِ على شيء آخر. على سبيل المثال، يمكنكِ التفكير في درس في المدرسة أو مشروع في العمل.
- تحدثي إلى صديقة أو أحد أفراد الأسرة عن مشاعرك. قد يساعدكِ ذلك على فهم سبب تفكيرك فيه بشكل أفضل.
إذا كنتِ لا تستطيعين التخلص من التفكير في هذا الطالب بنفسك، فيمكنكِ أيضًا طلب المساعدة من طبيب نفسي أو معالج نفسي.