قصة فرعون الصغير هي قصة قصيرة للكاتب المصري محمود تيمور، تدور أحداثها في مصر القديمة، وتروي قصة حياة الفرعون توت عنخ آمون، الذي حكم مصر لمدة تسع سنوات فقط، من 1332 إلى 1323 قبل الميلاد.
تبدأ القصة بوفاة الفرعون رمسيس السادس، والد توت عنخ آمون، وتعيينه فرعونًا صغيرًا، حيث كان عمره وقتها تسع سنوات فقط. يعاني توت عنخ آمون من سيطرة الكهنة على الحكم، ورغبتهم في السيطرة على ممتلكات والده.
يحاول توت عنخ آمون التخلص من سيطرة الكهنة، لكنه يفشل، ويضطر إلى القبول بحكمهم. يتزوج توت عنخ آمون من ابنة أخيه، آنخسن آمون، وينجبان طفلًا.
يموت توت عنخ آمون فجأة في سن الخامسة عشرة، ويبقى سبب وفاته لغزا حتى يومنا هذا. يعتقد بعض المؤرخين أنه مات بسبب مرض، بينما يعتقد آخرون أنه مات مقتولًا.
تنتهي القصة باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، والتي كانت مليئة بالآثار الثمينة، مما أدى إلى إعادة إحياء الاهتمام بمصر القديمة.
توضح قصة فرعون الصغير العديد من جوانب الحياة في مصر القديمة، مثل صراع السلطة بين الكهنة والفرعون، وأهمية الدين في الحياة المصرية القديمة، وجمال الفن المصري القديم.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن قصة فرعون الصغير:
- تتميز القصة بأسلوبها السردي الممتع، ولغتها الجميلة، وتصويرها الدقيق للحياة في مصر القديمة.
- تتناول القصة مواضيع مهمة مثل السلطة، والسياسة، والدين، والموت.
- تُعد قصة فرعون الصغير من أشهر قصص محمود تيمور، وقد تم تحويلها إلى فيلم سينمائي عام 1966.
تُعد قصة فرعون الصغير قصة تاريخية مهمة، لأنها تروي قصة أحد أهم الفراعنة في تاريخ مصر القديمة. كما أنها قصة أدبية جميلة، تستحق القراءة.