نعم، من يعمل الصالحات ينال النجاح في الدنيا والآخرة. فالنجاح في الدنيا يكون في تحقيق الأهداف والوصول إلى الطموحات، وفي الحصول على السعادة والرضا في الحياة. أما النجاح في الآخرة فهو الفوز بالجنة والنعيم المقيم.
وهناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على هذا المعنى، منها:
- قال الله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (النحل: 97).
- قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ (النساء: 110).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أجله، فليصل رحمه» (متفق عليه).
وبناءً على هذا، فإن العمل الصالح هو أساس النجاح في الدنيا والآخرة. فمن أراد أن ينجح في حياته، فعليه أن يعمل الصالحات، وأن يحرص على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.