المضمون العام للشعر "أفصح الناطقين" للشاعر أحمد شوقي هو مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان عظمته وفضله على البشرية جمعاء. يبدأ الشاعر قصيدته بذكر حادثة بعثة النبي عندما ناداه جبريل بقوله "اقرأ"، ثم ينتقل إلى ذكر دعوته لقريش وكيف كانت ردة فعلهم، حيث رفضوا دعوته واتهموه بالجنون والسحر.
في وسط القصيدة، يقارن الشاعر بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبقية الأنبياء عليهم السلام، ويعتبره خير الأنبياء خلقا وخلقا، مع الإشارة إلى استمرارية رسالته وانقطاع رسالات باقي الرسل. وفي نهاية القصيدة، يصف الشاعر فصاحة الرسول صلى الله عليه وسلم وكلامه الشبيه بالعسل والذي يعيد الحياة إلى القلوب الميتة والهمم الضعيفة.
وبشكل عام، يمكن تلخيص المضمون العام للشعر في النقاط التالية:
- مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- بيان عظمته وفضله على البشرية جمعاء.
- مقارنة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبقية الأنبياء عليهم السلام.
- استمرارية رسالته وانقطاع رسالات باقي الرسل.
- فصاحة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتأثير كلامه.
وقد زين الشاعر قصيدته بعدد من الأساليب والمحسنات مثل الترادف، والطباق، والنداء، والجناس، مما أضفى عليها جمالاً ورونقاً.