المضمون العام لنص الكندي الفلسفة الأولى صفحة85-86 هو أن الفلسفة الأولى هي علم وجود الأشياء وجوهرها، وأنها تبدأ بدراسة الموجودات بناءً على مقولاتها الأربعة: الجوهر، والعرض، والكمية، والكيفية.
في الصفحة 85، يقسم الكندي الموجودات إلى قسمين: الموجودات الجسمية، والموجودات المعنوية. ويذكر أن الموجودات الجسمية هي ما يدرك بالحواس، والموجودات المعنوية هي ما لا يدرك بالحواس.
في الصفحة 86، ينتقل الكندي إلى دراسة الموجودات الجسمية، ويذكر أنها تتكون من الجوهر والعرض. ويعرف الجوهر بأنه ما به يكون الشيء هو هو، ويعرف العرض بأنه ما يضاف إلى الجوهر ولا يدخل في ماهيته.
ويذكر الكندي أن الجوهر في الموجودات الجسمية هو المادة، وأن الأعراض هي الأشكال. ويذكر أن الأشكال هي التي تحدد طبيعة الموجودات الجسمية، فشكل الإنسان هو ما يجعله إنسانًا، وشكل الحيوان هو ما يجعله حيوانًا.
ويختم الكندي كلامه في هذه الصفحتين بذكر أن الفلسفة الأولى هي علم وجود الأشياء وجوهرها، وأنها تبدأ بدراسة الموجودات بناءً على مقولاتها الأربعة: الجوهر، والعرض، والكمية، والكيفية.
ويمكن تلخيص المضمون العام للنص في النقاط التالية:
- الفلسفة الأولى هي علم وجود الأشياء وجوهرها.
- الموجودات الجسمية تتكون من الجوهر والعرض.
- الجوهر في الموجودات الجسمية هو المادة.
- الأعراض في الموجودات الجسمية هي الأشكال.
وهذا النص يُعد من أهم النصوص الفلسفية في التراث العربي الإسلامي، حيث يُعد الكندي أول فيلسوف عربي يكتب في الفلسفة الأولى.