البيت الثالث من قصيدة "على قدر أهل العزم" للشاعر أبي تمام:
بكت من الفقر فاحمرّت وجنتاها كأن دموعها جمرات من نار
الإعراب:
- بكت: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي".
- من الفقر: جار ومجرور متعلقان بالفعل "بكت".
- فاحمرّت: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره، و"وا" فاء السببية، و"حمرّت" اسمها مبني على الفتح الظاهر على آخره.
- وجنتاها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
- كأن: حرف تشبيه مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
- دموعها: اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
- جمرات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- من نار: جار ومجرور متعلقان بـ"جمرات".
المعنى:
بكت المرأة من الفقر الشديد، فاحمرّت وجنتاها من شدة البكاء، وكأنها تذرف دموعًا من نار.
التحليل:
البيت الثالث من القصيدة يصف حالة المرأة الفقيرة التي تعاني من الفقر الشديد. حيث أنها تبكي من شدة الفقر، مما يجعل وجنتيها تحمرّان من شدة البكاء. وكأن دموعها جمرات من نار.
وهذا البيت يصور الحالة الإنسانية للمرأة الفقيرة، التي تعاني من الفقر الشديد، مما يجعلها تشعر بالألم والحزن الشديدين.